هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 درس الرغبة في مادة الفلسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
afassan
درس الرغبة في مادة الفلسفة 65173394
درس الرغبة في مادة الفلسفة I1jth910
afassan


الجنس : ذكر
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 08/12/2010
عدد المساهمات : 14
نقاط : 32
البلد : درس الرغبة في مادة الفلسفة 710
الهواية : غير معروف
المزاج : درس الرغبة في مادة الفلسفة Pi-ca-10

درس الرغبة في مادة الفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: درس الرغبة في مادة الفلسفة   درس الرغبة في مادة الفلسفة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 10:44 am

) مدخل إشكالي:
كثيرا ما اعتبرت الرغبة مشكلة في الفلسفة الكلاسيكية وذلك لأنطبيعتها متناقضة، أو أنها في جميع الأحوال ملتبسة والواقع أن الرغبة بحثعن موضع نعرف أو نتصور أنه مصدر إشباع، ومن تم فهي تكون مصحوبة بالعناء أوبإحساس الفقد والحرمان. ومع ذلك تبدو الرغبة كما لو أنها ترفض إشباعهامادام أنها بالكاد تشبع، وتستعجل ميلادها من جديد. إنها تعقد وتبقى علىعلاقة غامضة مع موضوعها: فالرغبة تريد أن تشبع ولا تريد.
وبانتقالها من موضع إلى موضوع تكون الرغبة غير محدودة أو أنهامضطرة إلى نوع من اللاإشباع جذري وهذا دون شك هو ما جعل تقليدا فلسفيايدينها أو يرفضها غير أن الفلسفة المعاصرة ستعاود إعطاء الرغبة مكانةتامة، وستنيطها بقيمة إيجابية. فمن حيث إن الرغبة قوة إثبات، فإنها ستعبرعن ماهية الإنسان ذاته، إذ أنها مصدر إبداع لذاته ولأعماله.
هكذا يمكن أن نخلص إلى جملة من المفارقات التي تكشف عن هذا البعد الإشكالي لمفهوم الرغبة:
واعية # لا واعية إشباع # لا إشباع
رغبة# حاجة رغبة # لا إرادة
محدودة# لا محدودة واحدة# متعددة
متناهية# لا متناهية سعادة# شقاء
لذة# ألم ثبات# تغير
إثبات # نفي
تأسيا على هذه المفارقات يمكن صياغة الإشال الآتي:
ما طبيعة الرغبة؟ وكيف تتحدد علاقتها بالحاجة؟
وهل يمكن للحاجة أن تتحول إلى رغبة؟ وإذا كانت الرغبة ميلا حولموضوع يكون مصدر إشباع، فهل هو ميل واعي إرادي أم لا؟ هل يمكن للإنسان أنيعي رغباته؟ وإلى أي حد يمكن الوعي بالرغبة؟ وهل إشباع الرغبة يحققالسعادة أم الشقاء؟ وإلى أي مدى تتوقف سعادة الإنسان على إشباع الرغبات؟
II ) الرغبة والحاجة:
هدف المحور: أن تتعرف على علاقة الرغبة والحاجة، وكيفية تحول الحاجة إلى رغبة لا شعورية.
سؤاله الإشكالي: ما طبيعة الرغبة؟ وكيف يمكن أن تتحول الحاجة إلىرغبة لا شعورية؟. وهل العلاقة بين الرغبة والحاجة علاقة اتصال أم انفصال؟
تحليل نص ص 30 ل ميلاني كلاين
صاحبة النص: (1882-1960) محللة نفسانية نمساوية متخصصة في علم نفس الطفل من أعمالها " علم نفس الطفل"
إشكال النص: كيف تتحدد علاقة الرغبة والحاجة؟ وهل يمكن أن تتحولالحالة الطبيعية الجسدية إلى رغبة نفسية لا شعورية ؟ وما أثر ذلك في تكوينشخصية الطفل مستقبلا.
أطروحته: تحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية، وأثر التوتر بين الرغبة وإشباعها في تكوين شخصية الفرد مستقبلا.
العناصر الحجاجية: تبيانها أن علاقة الرضيع بأمه لا تقتصر علىإشباع الحاجة إلى الطعام بل تتعداها إلى رغبة التخلص من الدوافع التدميريةمستندة على واقعة علمية لدراسة الراشدين الراغبين في أم حامية حاضنة.
- مقارنتها بين طريقتين من الإرضاع ( إحداها تلتزم بالمواعيدالمحددة للإرضاع والأخرى مفتوحة ومرتهنة إلى رغبات الطفل، لتبرز أنه فيالطريقتين معالا يتمكن الطفل من تلبية رغباته أو تحقيقها،
- استنادها على الواقع ( واقع الراشدين) لتؤكد على أن على أنالإحباط غير المبالغ فيه الرغبات الطفل يمكنه من التكيف السليم مع العالمالخارجي وتطور مفهوم الواقع لديه، بل إن من شأن الرغبات غير المشبهة ( المكبوتة) أو أن تفتح الطريق التصعيد ومت تم القدرة على الإبداع.
- تأكيدها على أن غياب الصراع أو التوثر بين الرغبة وإشباعهاسيمنع الفرد من تكوين شخصيته وإغنائها وتأكيد أناه من منطلق أن ذلك الصراعقد يشكل أساس الفعل الإبداعي لديه.
استنتاج:
يتضح أنه نتيجة لنوعية العلاقة بين الحاجة والرغبة، وما يطبع هذهالعلاقة من توثر وصراع ضمن فعل الإشباع يتحدد تكوين الشخصية وقدراتهاالإبداعية في المستقبل. فيتضح كيف أن العلاقة بين الحاجة والرغبة تأخذطابعا نفسيا لا شعوريا فإذا كانت الحاجة مرتبطة بإثارة فيزيولوجية تتميزبالضرورة ، ألا يمكن لهذه الحاجة أن تتحول أيضا إلى رغبة ثقافية أو أنهاتخضع للبعد الثقافي في الإنسان.
II) الحاجة ولارغبة
( استثمار النص: الف لينتون ص 31)
اللباس
حاجة بيولوجية الحماية وظيفة ثقافية
من القر والحر الحصول على منزلة اجتماعية
نشاط الجنس نشاط الثقافة
الإثارة معتقدات الحشمة أو الحياء ميولات جمالية ( الحصول على الإعجاب)
تحريك رغبات جنسية كبت الشهوات
إشكالية النص: كيف تتحول الحاجة البيولوجية إلى رغبة ثقافية؟ ( قبل الخطاطة)
أطروحة النص: تتأثر الحاجة بالثقافة وتخضع لتوجيهها.
استنتاج:
إذا كان الإنسان كائنا ذا وجود مزدوج طبيعي وثقافي فإن من شأنحاجاته البيولوجية المرتبطة بخصائصه الجسمانية أن تتحول إلى رغبات ثقافيةوتخضع لتوجيه البعد الثقافي والاجتماعي للإنسان.
خلاصة للمحور:
يأكد من خلال هذا المحور أن هناك علاقة اتصال بين الحاجة والرغبة. لكن هل يمكن تصور حدود فاصلة بينهما؟ الواقع أن الحاجة عبارة عن إثارةفيزيولوجية مرتبطة بطبيعة الذات، وبهذا المعنى فهي تتعارض مع مفهوم الرغبةالتابع لإرادة الذات، ويعبر نتيجة لذلك عن عرض إلا أن نقد ضرورة الحاجة فيمقابل عرضية الرغبة سيؤدي إلى إعادة النظر في الحدود الفاصلة بينالمفهومين فإذا استثنيا بعض الحاجات الأساسية المرتبطة بطبيعة الكائنالحي، فإنه بالإمكان القول أن كل حاجة لدى الإنسان هي رغبة من الناحيةالعملية، ليتضح أن التمييز بين هذين المفهومين لا يمكن تصوره سوى علىالمستوى النظري خاصة مع إمكانية تحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية أوإلى رغبة ثقافية.
إذا كانت الرغبة ميلا واعيا نحو موضوع يحقق الإشباع ، فكيف تتحدد علاقة الرغبة مع الإرادة؟
وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغبات؟
III) الرغبة والإرادة:
هدف المحور: التعرف على طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة؟
سؤاله الإشكالي: ما طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغباته؟
تحليل النص: سيفوز ا( باروخ ) ص: 35
صاحب النص: فيلسوف هولندي (1632-1677)من مؤلفاته ( الأخلاق ورسالة الاهوت والأخلاق.
إشكال النص: إذا كان الإنسان ذات واعية فإلى أي حد يعي رغباته؟ وما علاقة الرغبة بالوعي والإرادة؟
أطروحة النص: يعي الإنسان رغباته التي تحفظ وجوده لكنه يجهل كلها.
العناصر الحجاجية: - إبراز صاحب النص للجهد الذي تبذله النفس من أجل استمرار بقائها.
- يقدم تعريفا للرغبة باعتبارها شهوة مصحوبة بوعي ذاتها.
- إيضاحه أن المرغوب فيه أو المشتهي لا يمكن إلا أن يكون طيبا ما دام أنه مشتهى ومرغوب فيه.
- يقدم مثلا ( السكن) ليؤكد أن الإنسان قد يعي رغباته ، لكنه يجهل عللها.
عموما فلأنه يعي رفاته ولعل هذا هو السبب في تعريف الرغبة بكونهاشهوة واعية بذاتها ليتسنى بذلك للفيلسوف قلب التصور التقليدي للرغبة بقولهأننا لا نرغب في شيء لأننا نعتقد أنه جيد بل هو جيد لأنه مرغوب ومشتهي إلاأن الإنسان وهو يعي رغباته فهذا لا يعني علمه بعلل وأسباب هاته الرغباتلأن الرغبة لا تقتصر على قوانين العقل البشري بل تتعداها إلى قوانينالنظام الطبيعي الأزلي برميه . فليس الإنسان سوى جزء ضئيل من هذا النظامولا تكون معرفته إلا معرفة جزئية يمكنها من معرفة غايات الأمور.
لكن خلاف هذا التصور الذي يربط الرغبة بالوعي والإرادة ، ستبلورمدرسة التحليل النفسي تصورا يعتبر أن الرغبة إنما يقترن وجودها بوجوداللاشعور وأنها تنفلت من سلطة الذات ووعيها وإرادتها فإذا كانت الرغبةبمغابة لذة أو استمتاع جسدي، فإن ذلك يتحقق بكيفية استهامية ترتد إلىالتوترات والأشياء المكبوتة خلال المرحلة الطفولية المبكرة وهكذا فإنالمحدد الرئيس للرغبة هو الجانب اللاوعي.
غير أن هذا الموقف قد يجعل موضوع إشباع الرغبة موضوعا خياليا يبدوكما لو أنه خارج التاريخ، فهل في ذلك ما يبرر أن هذا الموضوع غير واقعي؟
موقف التحليل النفسي

موقف الفكر الفلسفي المعاصر ( دولوز)

- موضوع الرغبة هو موضع استيهامي غير واقعي ويتحدد بالغياب
- إنتاج الرغبة هو إنتاج استيهامي
- تعويض الموضوع الواقعي للرغبة بموضوع خيالي
- علاقة الرغبة بموضوعها هي
- موضوع الرغبة هو موضوع واقعي يتحدد بالحضور
- إنتاج الرغبة هو إنتاج واقعي لموضوع يتماهى معها فلد الرغبة وموضوعها يكونان شيئا واحدا.
- الحاجات هي التي تستند إلى الرغبة وليس العكس
- ارتباط الرغبة بالحقل الاجتماعي وتماهيها



معه فإنتاجها . هو إنتاج فعلي تاريخي مرتبط بالمجتمع
بهذا المعنى السيكولوجي لا تنتج سوى الإسهامات، وأن موضوع إشباعهاإنما هو موضوع تخيلي قد يعوض الموضوع الواقعي وذلك خارج وعي الذاتوإرادتها. من هنا يرفض دولوز هذا التأويل ليؤكد على البعد الواقعيوالتاريخي للرغبة، فهي متماهية مع موضوعها بل إن وجودها الفعلي هو الواقعذاته. الواقع الاجتماعي الذي يشكل منشأ الرغبة ومجال فاعليتها وصراعها." فيقترب دولوز بذلك من الطابع الإثباتي والإيجابي للرغبة عند سبينوزا"
III) الرغبة والسعادة:
هذه المحورة : أن نتعرف عن وجه ارتباط الرغبة بالسعادة
سؤاله الإشكالي: ما وجه ارتباط الرغبة بالسعادة وإلى أي حد يؤدي إرضاء الرغبات إلى تحقيق السعادة؟
وهل الرغبة واحدة أم متعددة؟
تصور ديكارت: تحليل نص ص 38
إشكال النص: هل الرغبة واحدة أم متعددة؟ وما طبيعة اعتبار هذه أعلى الرغبات وأسماها؟
أطروحته: إن الرغبات متعددة بحسب موضوعاتها واعتبار رغبة الحب المتولدة عن الإحساس بالبهجة أقواها وأسماها.
العناصر الحجاجية: بيان صاحب النص أن الرغبة متعددة ومتنوعة بحسبتعدد موضوعاتها معتبرا أن أقوى الرغبات هي تلك المتولدة عن البهجة أوالنفور.
- تساؤله عن الرغبة المتولدة عن البهجة باعتبارها أعظم خير مبرزاتغاير البهجات من خلال تقديمه لأمثلة ليعتبر أن البهجة الرئيسية هيالمتأتية من الكمالات نعتقدها في شخص ما قد يصبح ذاتنا الأخرى.
- إسناده على الواقع، واقع الميل إلى شخص ما لديه ما يولد الإحساس بالبهجة ليعتبر هذا الإحساس هو المسمى بالحب.
استنتاج:
نستطيع أن نتبين مع ديكارت ارتباط الرغبة بالسعادة، فإذ يقر بتعددالرغبات وتغيرها بحسب تعدد موضوعاتها فإنه يفاضل بينها، ليضع الرغبةالمتولدة عن الإحساس بالبهجة هي أقوى الرغبات هذه المتمثلة في الميل نحوشخص نعتقد فيه صفات الكمال الذي بإمكانه أن يشكل ذاتنا الأخرى، والواقعهذا الميل هو الذي يعكس رغبة الحب.
- لكن هل هذه البهجة أو السعادة تتعلق أساسا بالرغبات الحسيةالجسمانية، ومن ثم إلى أي حد تتوقف السعادة على تلبية الشهوات الحسية؟ ألايمكن أن يؤدي تحقيق الملذات المادية إلى الشقاء بدل السعادة؟
- الواقع أن هناك موقفا فلسفيا كان قد تبلور منذ الفلاسفة الإغريق.
هذا الموقف الذي يعتبر أن الرغبات المرتبطة بالجسد لا يمكنها إلاأن تضع الإنسان في الدرك الأسفل من الحيوانية كتحقيق هذه الرغبات يجعلالنفس أسيرة للشهوات ولذلك لا يمكن أن يتحصل الكمال أو السعادة بتحصيلاللذات الجسمانية لأن من شأن ذلك أن يجعل الإنسان أسير أهواءه وشهواته،والحال أن الرغبات لا ينبغي أن تكون مجرد انفعال بل فضيلة أخلاقية تترجمالعيش وفق أوامر العقل والأفكار المطابقة على حد تعبير سيبنوزا. فالسعادةتكمل في العيش وفق العقل الذي يجنب من اضطراب الانفعالات ويمكن من تحصيلالمعرفة من الدرجة حيث يرى من يعيش وفقها أن كل حدث أو كل شيء إنما هونابع من الطبيعة الإلاهية أو الضرورة الطبيعية فهو يعرف كل شيء ضمن تفردهوكليته في الوقت نفسه.
المفاهيم:
الإعلاء Sublimation أو التصعيد هو مفهوم مرتبط بالتحليل النفسي يشير إلى تحويل ميولات وغوائر دنيا.
الطاقة الجنسية libido.
إلى مشاعر سامية وراقية، مثلا يمكن أن تصعد الميولات الجنسية الجمالية أو الدينية.
العلة: هي قوة مولدة لمفعول force qui produid un effort ويمكن التميير بين أربعة علل.
علة مادية : ما منه يكون الشيء
علة الصورية: ما به يكون الشيء
على لفاعله: ما عنه يكون الشيء العلة الغائية: ما لأجله يكون الشيء.
المصطلحات:
الليبدو: هي طاقة حيوية تسعى إلى الإشباع أو اللذة وهي ترتبط عند فرويد بالاندفاع الجنسي.
الحب: هو حركة القلب التي تقودنا نحو موجود ما أو موضوع أو قيمةكونية ويميز أفلاطون في محاوره المأدبة le banquet بين درجات مختلفة للحب،كالحب الذي يتعلق بفرد تتعين والحب المتعلق بفكرة عامة والذي يتعلق بنورالحقيقة.



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس الرغبة في مادة الفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صيغة امتحان البكالوريا في مادة الفلسفة
» الفلسفة : التبادل
» الفلسفة : الفن
» الفلسفة : الشغل
» الفلسفة : الوعي واللاوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: السنة الأولى باكالوريا :: منتدى دروس السنة الأولى باكالوريا-
انتقل الى: