amam076
الجنس : العمر : 34 تاريخ التسجيل : 14/12/2009 عدد المساهمات : 27 نقاط : 34 البلد : الهواية : المزاج :
| موضوع: الصحة و هاجس المخدرات الأربعاء ديسمبر 16, 2009 6:12 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم أقدم لكم اكبر مهدد لصحة الشباب في العصر الحالي المخدرات
.مقدمة .تعريف المخدرات .أنواع المخدرات .آثار المخدرات .المخدرات وتأثيراتها المدمرة على جسم الإنسان العلاج
مقدمة تسبب الخمور و المسكرات و المخدرات و العقاقير المخدرة مخاطر و مشكلات عديدة في كافة أنحاء العالم, و تكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة. حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية و التي تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية و الدولية لمعالجتها. فالإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى أو بلدان محلية أو إقليمية , بل أصبح مشكلة دولية , تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية , لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها , وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية , لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية , و تنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها. فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها و الاتجار بها, و أقام الحدود على ساقيها وشاربها و المتجر بها, و قد أكد العلم أضرارها الجسمية و النفسية و العقلية والاقتصادية, و مازال انتشارها, يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله. فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية, بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة. وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني و الاعتماد النفسي . و يشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها . و إن التوقف عن التعاطي يؤدي إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة , الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة . وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات بهدف الدخول في حالة من اللذة و البهجة , يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي . و هكذا يصبح المرء أسيراً و عبداً للمادة التي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة. وعادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة و المشاعر الأولى التي كان يسـتمتع بها من قبل. إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيـق ذلك , و يصبـح التعاطي هدفـاً فقط إلى إيقـاف الأعراض المؤلمـة - المميتة في بعض الأحيان – التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد . و أما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة من نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها. و تدور حياة المرء في حلقة مفرغة , إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية , الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنياً و إهمال شئون نفسه و أسرته .
تعريف المخدرات بضم الميم و فتح الخاء و تشديد الدال المكسورة من الخدر – بكسر الخاء و سكون الدال – وهو الستر, يقال: المرأة خدَّرها أهلها بمعنى : ستروها , و صانوها عن الامتهان . و من هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل و يغيبه التعريف العلمي :
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم . و كلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic)) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً . و لذلك لا تعتبر المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات . التعريف القانوني :
المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك . و تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكائين و المنشطات , و لكن لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها و قابليتها لإحداث الإدمان أنواع المخدرات للمخدرات أنواع كثيرة وتصنيفات متعددة، وهي حسب تأثيراتها يمن أن تصنف في أربعة أقسـام: 1 مسببات النشوة : مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروئين والكوكائين. 2 المهلوسات : كالميسكالين وفطر البينول والقنب الهندي وفطر الأمانين والبلاذون والبنج. وكلا القسمين مخدرات مكيفة . 3 المخدرات الطبية العامة : وتطلق على مزيلات الألم ومانعات حدوثه سواء ما كان يحقن منها موضعياً ( المخدرات الموضعية) لتمحو الألم الموضعي كالنوفوكائين والليدوكائين وهي لا تحدث اعتياداً ولا تغيب العقل ومنها ما يسمى بالمخدرات العامة التي يزيل حقنها أو استنشاقها حس الألم وبقية الأفعال الإنعكاسية ويحدث فيها النوم والتخدير معاً وتطبق قبل الأعمال الجراحية (مثل الإيتر والكلوروفورم وأول أوكسيد الآزوت وغيرها).وهناك زمرة تدعى بالمخدرات المنومة، وهي منومات بمقاديرها الصغيرة، ومخدرة بمقاديرها الكبيرة كالكلورال والبنتوتال. وكل المخدرات العامة الطبية تدخل عند الفقهاء تحت اسم المنومات. 4 المنومات (المرقدات) :كالباربيتوريات والبارالدهيد وغيرها.
كما أن بعض الباحثين يقسمها إلى مخدرات كبرى وصغرى. ويعتبرون المخدرات الكبرى ذات الخطورة الكبيرة عند تعاطيها والإدمان عليها كالأفيون والحشيش والمارجوانا والهيروئين وغيرها. أما المخدرات الصغرى فهي ذات خطورة أقل وتمثل جانباً من العقاقير المستخدمة أحياناً في العلاج الطبي وتسبب الإدمان لمتعاطيها عند استخدامها لفترة طويلة كالمنبهات والمهدئات والمنومات، والمسكنات والكوكا وجوزة الطيب وغيرها. وأخطر هذه المخدرات ما يسبب اعتياداً نفسياً وعضوياً كالأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروئين، وأقلها خطراً ما يسبب اعتياداً نفسياً فقط كاكوكائين والأمفيتامين والقات وعقاقير الهلوسة. آثار المخدرات إن المدمن على المخدرات هو قتيل بين الأحياء، لكن روحه لا تزال متعلقة بجسده. وهو هزيل نحيل شبه مشلول فقد صحته وانحدرت نفسه. الآثار الدينية: المخدرات مضيعة للوقت مذهبة للعقل تدخل صاحبها في غيبوبة تمنعه أداء صلواته وتحقيق عبادته وتنافي اليقظة الدائمة التي يفرضها الإسلام على قلب المسلم، كما أن سيطرتها على عقله تجره لارتكاب كل محرم من قتل وسرقة وبذل عرض وسواها. الآثار الاجتماعية : يتنامى تدهور صحة المدمن حتى يصبح عاطلاً عن العمل وهو عضو غير منتج في المجتمع، يميل إلى ارتكاب الجرائم، غير متحمل لمسئوليته كراع في أسرته، وينفق موارده لتحصيل ما يتوهم فيه اللذة من مخدر تاركاً أفراد أسرته دون طعام ولا كساء مما يؤدي إلى كثرة حدوث الطلاق في تلك العائلات، كما تكثر ولادة أطفال مشوهين الخلقة، ضعيفي البنية في أوساط المدمنين. وعندما يعجز المدمن عن تأمين المخدر بالطرق المتاحة كثيراً ما يلجأ لإجبار زوجته أو ابنته على البغاء. فانتشار المخدرات علامة على الرذيلة بكل صورها. الآثار الاقتصادية : علاوة إلى أن المدمن إنسان غير منتج، فإنه يلحق بمجتمعه خسارة كبرى في الانفاق على علاجه من الأمراض التي ينتجها الإدمان، وعلى إنشاء مصحات لعلاج آفة الإدمان بالذات، وعلى الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة المخدرات وملاحقة الاتجار بها والمهربين لها. ثم إن أسعار المخدرات الباهظة تستنزف الدخل القومي لتجتمع في أيدي قلة من الناس تعمل لحساب جهات إجرامية من المافيا وسواها. الآثار الصحية والنفسية: لكل مخدر أثره الخاص على العضوية، ذكرناه في أول البحث وسنلخص هنا الآثار المدمرة التي تشترك بها كافة المخدرات " المكيفة " فالإدمان يؤدي إلى ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم في التفكير والإدارة. وتؤكد الأبحاث الطبية.أن تعاطي المخدرات، ولو بدون إدمان، يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية وإلى إصابة خلايا المخيخ بالضمور مما يخل بقدرة الشخص على الوقوف من غير ترنح. أما انحلال نخاع القنطرة الوسطى عند المدمن فيؤدي إلى شلل النصف السفلي من الجسم. كما يصاب المدمن بنوبات من الهذيان والارتعاش وفقدان الوعي وتتليف كبده وتضخم طحاله كثيراً، ويصاب التهاب الأعصاب المتعددة، ومنها العصب البصري، المفضي إلى العمي وإلى التهاب مزمن في البلعوم والمرئ قد يفضيان إلى سرطان المرئ. والقيء المتكرر، وفقدان الشهية يؤديان بالمدمن إلى الهزال الشديد، كما أن المخدرات تهيج الأغشية المخاطية للأمعاء والمعدة وإلى احتقانهما وتقرحاتهما. وما ينجم عن ذلك من نوبات إسهال وإمساك وسوء هضم مع سوء امتصاص للغذاء يزيد الطين بلة . وكل المخدرات، يدعي متعاطوها أنها مثيرة جنسياً وأنها تزيد في متعتهم غير أن الباحثين يؤكدون أن الإدمان في خاتمة المطاف يؤدي إلى العجز الجنسي عن الرجل وإلى البرود الجنسي عند المرأة . من أبرز أضرار المخدرات النفسية الشعور بالاضطهاد والكآبة والتوتر العصبي النفسي وحدوث أهلاس سمعية وبصرية مثل سماع أصوات ورؤية أشياء لا وجود لها، وتخيلات قد تؤدي إلى الخوف فالجنون أو الانتحاء، كما يحدث اضطراب في تقدير الزمان والمكان مما ينتج عنه أحكام خاطئة، وضعف في التركيز. مما يقلل من تفاعل المدمن مع محيطه بحيث لا يسعده شيء سعادته بالحصول على المخدرات
المخدرات وتأثيراتها المدمرة على جسم الإنسان تعتبر المواد المخدرة من أكثر المواد الكيميائية خطورة على جسم الإنسان ، حيث يطال تأثيرها المدمر كافة أجهزة الجسم وخاصة الأعضاء الداخلية الأكثر حيوية ، وقد تكون بعض الأعراض الآنية واضحة لكل من يتعاطى هذه المواد القاتلة ، كالتعرق الشديد وجفاف الفم وتسارع نبضات القلب والرعشة والخدران في الأطراف ، لكن تأثير هذه المواد يمتد ليطال كافة الأعضاء الداخلية في الجسم . ومن أهم أجهزة الجسم التي تصيبها المخدرات بالدمار والتلف نذكر:
أولا: الدماغ انه العضو الأكثر أهمية في جسم الإنسان وهو العضو الأكثر تأثرا بكافة أنواع وأشكال المخدرات ، فعندما تسيطر المادة المخدرة على الدماغ ، تنتاب الشخص المتعاطي حالة من الهذيان والهلوسة والرعشة والانحطاط العام في الجسم والإغماء ، وقد تتسبب بعض المواد المخدرة كالكوكائين في إحداث تلف دائم لبعض الخلايا العصبية في الدماغ ، مما يؤدي إلى تراجع قدرات الدماغ والإصابة بالهذيان واضطراب الشخصية والعجز عن التكيف مع المجتمع.
ثانيا: الجهاز التنفسي
مما لا شك فيه أن تعاطي بعض المخدرات كدخان ، سواء عن طريق لفافات خاصة أو عن طريق وضعها في أراجيل ( جوزة ، شيشة ) خاصة بذلك ، فان ذلك يؤدي إلى أن يطال تأثيرها المدمر كل من الفم والحنجرة والقصبات الهوائية والرئتان .......... وكل ما يلامس هذا الدخان الخطير الذي يتكون من القطران والنيكوتين والفحم وأكسيد الكربون والفورملين والمواد الفعالة المخدرة وغيرها الكثير من المواد السامة. لقد أكدت الدراسات أن 90 % من حالات الإصابة بالسرطان لأعضاء الجسم السابقة ثم اكتشافها لدى مدخنين للتبغ ولمتعاطي المخدرات عن طريق التدخين ، أيضا وجد أن بعض المواد المخدرة يكون لها مفعول متباين على الجهاز التنفسي ، فالأفيون مثلا يضعف رد فعل السعال عند الإنسان ، أما الحشيشة فتوسع القصبات الهوائية وتعمل على زيادة ردود فعل الجهاز التنفسي ، والكوكائين تعمل على زيادة تحسس القصبات الهوائية وحدوث ما يعرف بالاستسقاء الرئوي.
ثالثا: القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي لقد دلت الدراسات الصحية أن تدخين الحشيشة والسجائر يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الجلطات لدى هؤلاء المدخنين بنسبة تتجاوز 200 %مقارنة مع غير المدخنين ، ومما يلفت الانتباه أن مدخني الحشيشة تظهر عليهم أعراض احمرار العينين ، وهذا راجع إلى قدرة هذه المادة على توسيع الأوعية الدموية وتمددها ، لكن الكثير من المواد المخدرة الأخرى كالكوكائين وبالمثل النيكوتين تعمل على انقباض الشرايين والأوردة الدموية ، مما يؤدي إلى انسدادها وهذا يرفع من نسبة الإصابة بالجلطات والذبحات الصدرية . أيضا تتسبب هذه المواد المخدرة في ارتفاع ضغط الدم وزيادة عدد دقات القلب وانخفاض مناعة الجسم وزيادة احتمالية حدوث بعض الأمراض بسبب الإبر والأدوات الملوثة كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي والتيتانوس وغيرها الكثير من الأمراض الخطرة والتي لا يمكن الشفاء منها .
رابعا: الجهاز الهضمي
تتميز هذه المواد الخطرة بقدرة فائقة على تدمير الجهاز الهضمي عند من يتعاطاها ، كما تعمل الكحولات على تلف المعدة والبنكرياس وتشمع الكبد ، وفي حال رافق شرب هذه الكحولات التدخين ، فإن ذلك يرفع بشكل حاد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق والبلعوم والمريء . أما الكوكائين فإن تأثيرها يكون مباشرا ومتلفا للكبد ، ويتسبب الهيروين في حدوث سوء في امتصاص الطعام وما ينجم عنه من سوء للتغذية وفقر للدم.
خامسا: مخاطر المخدرات على الرجل و المرأة الحامل
تلعب المخدرات دورا هاما في زيادة العقم لدى النساء المدمنات على هذه المواد السامة ، وفي حال تم الحمل فإن احتمالية الإجهاض تكون عالية ، وقد وجد أن بعض تلك المواد تؤثر على خصوبة الرجال بشكل مباشر ، فتدخين الحشيشة يقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى هؤلاء المدخنين ويفقدها حيويتها وقدرتها على الإخصاب بشكل جيد. إن إدمان المرأة الحامل على الكحولات وعلى المواد المخدرة يعتبر في واقع الأمر جريمة مزدوجة ، فهي ترتكب جرم الإضرار بنفسها والإضرار بجنينها ، ونظرا لكون جسم الجنين غير قادر على التخلص من هذه المواد السامة ، فإن ذلك يؤدي إلى إلحاق ضرر بليغ بهذا الجنين ، كحدوث خلل عصبي وجسدي ونقص للنمو وتشوه له ومشاكل سلوكية وتخلف عقلي في المستقبل لا يمكن أن يشفى منه طوال حياته.
العلاج هناك ثلاث مراحل حددتها منظمة الصحة العالمية : أ - المرحلة الأولى " المبكرة ": ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة من جانب المدمن نظراً لدخوله في مراحل كفاح صعبة وشديدة وصراعات قاسية وأليمة بين احتياجاته الشديدة للمخدر وبين عزمه الأكيد على عدم التعاطي والاستعداد لقبول المساعدة من الفريق المعالج وبالذات الأخصائي النفسي وقد تستمر هذه المرحلة فيما بعد أياماً وأسابيع . ب - المرحلة الثانية " المتوسطة " : بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهر مشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعود أجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية . ج - المرحلة الثالثة " الاستقرار ": وهنا يصبح الشخص المعالج في غير حاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه وتذليل ما يعترضه من صعوبات وعقبات والوقوف بجواره ويجب هنا أن يلاحظ أن هذه المرحلة العلاجية يجب أن تشتمل على تأهيل المدمن نفسياً وذلك بتثبيت الثقة بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراته النفسية ورفع مستواها وتأهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتأهيله اجتماعياً وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين
مع تحيات amam076
| |
|
lyrist
الجنس : تاريخ التسجيل : 07/04/2009 عدد المساهمات : 414 نقاط : 1102 البلد : المدينة : أكادير الهواية : المزاج :
| موضوع: رد: الصحة و هاجس المخدرات الأربعاء ديسمبر 16, 2009 6:29 am | |
| موضوع رائع إستمروأتمنى الإستفادة للجميع | |
|
amam076
الجنس : العمر : 34 تاريخ التسجيل : 14/12/2009 عدد المساهمات : 27 نقاط : 34 البلد : الهواية : المزاج :
| موضوع: رد: الصحة و هاجس المخدرات الجمعة ديسمبر 18, 2009 8:02 am | |
| العفو اخي الكريم اتمنى الاستفادة للجميع مع تحيات amam076 | |
|
The-Mor
الجنس : العمر : 35 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 عدد المساهمات : 168 نقاط : 350 البلد : المدينة : أكادير CPH الهواية : المزاج :
| موضوع: رد: الصحة و هاجس المخدرات السبت ديسمبر 19, 2009 8:17 am | |
| | |
|
med_kof
الجنس : العمر : 35 تاريخ التسجيل : 20/12/2009 عدد المساهمات : 2 نقاط : 5 البلد : الهواية : المزاج :
| |